زراعة بتقنية FUE: طريقة لزراعة الشعر

تقنية FUE: المبادئ والمزايا

 

تُعدّ تقنية FUE (استخراج الوحدات الجُريبية) اليوم من أهم المراجع في مجال زراعة الشعر، وتوازي في مستواها تقنية DHI. ظهرت في أواخر الثمانينيات وسرعان ما حلّت محلّ تقنية FUT بفضل ميزتها الأساسية: استخراج البصيلات دون أي ندوب ظاهرة، مما يمنح نتائج طبيعية وغير ملحوظة.

 

عملية FUE: مراحل زراعة الشعر

 

خلال عملية زراعة الشعر بتقنية FUE، يشارك العديد من الأخصائيين في الوقت نفسه لتسريع كل مرحلة وضمان سلامة العملية.

بعد استخراج البصيلات باستخدام المِحرّك الدقيق، يقوم أحد الفنيين بإزالتها بواسطة الملقط بينما يتولّى آخر تنظيفها وفرزها. يتم أولاً ترتيب الطعوم على شاشٍ مُعقّم وترطيبها، ثم حفظها في محلول مَصلي للحفاظ على حيويتها.

نظرًا لأن البصيلات لا تبقى حيّة لفترة طويلة خارج الجسم، فإن هذا المحلول يحميها من الجفاف ويحافظ على جودتها لمدة تتراوح بين 8 و10 ساعات.

نظرًا لأن معظم عمليات FUE تُجرى في أقل من 8 ساعات، فإن حيوية الطعوم تظلّ مضمونة تمامًا.

التخدير أثناء عملية الزراعة: ماذا تتوقّع؟

 

خلال العملية، ستتلقّى التخدير مرتين على الأقل.

ستتلقّى الحقنة الأولى من المخدّر مباشرة قبل مرحلة استخراج البصيلات:

  • سيقوم الطبيب برسم خط حول المنطقة القفوية.
  • يمتد هذا الخط من مؤخرة الرقبة، ليمرّ خلف الأذنين وينتهي عند قمة الرأس، حيث تكون البصيلات أكثر مقاومة.
  • قد تُسبّب الحقنة ألمًا خفيفًا عند إعطائها.
  • بمجرد تخدير المنطقة المانحة بالكامل، لن تشعر بأي شيء في المناطق التي يتم علاجها.
  • يستمرّ مفعول التخدير الموضعي عادةً ما بين 3 و6 ساعات.

قبل فتح القنوات، ستتلقّى جرعة التخدير الثانية، وهذه المرة في المنطقة المستقبِلة.
يقوم الطبيب برسم خط جديد لتحديد المنطقة التي سيتم فيها غرس البصيلات، ثم يحقن المخدّر الموضعي.

يختار بعض المرضى أيضًا أخذ بصيلات من منطقة اللحية أو الصدر.
في هذه الحالة، يُطبَّق نفس إجراء التخدير على هذه المناطق الإضافية.

أين يتم غرس البصيلات: عملية اتخاذ القرار

 

بعد تجهيز البصيلات، ينتقل الطبيب إلى المرحلة الأساسية: فتح القنوات، أي الشقوق الدقيقة التي ستُزرع فيها كل بصيلة شعر.

باستخدام شفرات دقيقة جدًا، يقوم الأخصائي بإنشاء فتحات صغيرة مع مراعاة الزاوية الطبيعية لنمو الشعر. يضمن ذلك نتيجة متناسقة تمامًا دون أي مظهر “مستقيم” أو اصطناعي.

في هذه الأثناء، يقوم الفريق التقني بحساب العدد الدقيق للبصيلات المتوفّرة.
انطلاقًا من هذه المعطيات، يضع الطبيب الخطة التالية:

  • الكثافة المثالية حسب المناطق

  • العدد الدقيق للقنوات التي سيتم فتحها

  • التوزيع الاستراتيجي للبصيلات للحصول على مظهر كثيف وطبيعي

يتم فتح كل قناة بطريقة مدروسة وشخصية تتناسب مع تشريح المريض.

نظرًا لأن هذه المرحلة تتطلّب من المريض البقاء دون حركة، يتم عادةً تخصيص استراحة قصيرة للراحة بعد فتح القنوات.

تقنية FUE سافير: زراعة شعر متقدمة

 

بفضل حجر السافير، وهو مادة شديدة الصلابة والدقة، تصل تقنية FUE إلى مستوى جديد من الكفاءة والأداء.
على عكس الشفرات المعدنية، فإن شفرات السافير لا تفقد حدّتها ولا تنحني، مما يسمح للجراحين بفتح القنوات بدقّة استثنائية تضمن نتائج طبيعية ومتناسقة.

زراعة بتقنية FUE: دقّة ومظهر طبيعي

 

بمجرد تجهيز البصيلات وفتح القنوات، تبدأ مرحلة الزراعة. تُزرع البصيلات الأكثر صحة عادةً في الخط الأمامي للحصول على مظهر طبيعي ومتناسق.

يستخدم الفنّيون أدوات دقيقة صغيرة ويعملون غالبًا بشكل متوازٍ لتوفير الوقت، إذ إن كل بصيلة تتطلّب عناية خاصة.

إذا بدأ مفعول التخدير بالزوال أثناء العملية، سيقوم الفريق بحقن جرعة إضافية لضمان راحتك طوال فترة الإجراء.

استخراج بتقنية FUE: فعالية وأمان

 

أثناء عملية زراعة الشعر بتقنية FUE، يتم استخراج البصيلات واحدة تلو الأخرى باستخدام محرّك دقيق عالي الجودة، دون أي شقوق أو ندوب دائمة.

بعد ذلك، يتم تنظيف كل طُعم وفرزه وعدّه، مما يضمن نتيجة طبيعية وكثيفة.

على عكس تقنية FUT التي تترك ندبة ظاهرة في مؤخرة الرأس، تُعدّ تقنية FUE أقل تدخلاً، وتلتئم الفتحات الصغيرة الناتجة عنها بشكل ممتاز، حتى مع قصّات الشعر القصيرة.

بفضل التكنولوجيا الحديثة، يمكنك الاستفادة من زراعة الشعر بتقنيتي FUE أو DHI مع متابعة شخصية ونتائج مثالية، بالإضافة إلى الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بالأسعار والإجراءات مباشرة من خبرائنا.

تقنية FUE: نتائج مبهرة ودائمة

 

توفّر تقنيتا FUE وDHI تغطية مثالية للشعر دون ترك أي ندوب ظاهرة، وهو ما يفسّر الإقبال المتزايد عليهما.

يتم استخراج البصيلات بشكل متجانس من كامل المنطقة المانحة، مما يمنع ظهور مظهر غير متناسق ويضمن نتيجة طبيعية.

يُرافقك خبراؤنا لاختيار التقنية الأنسب لاحتياجاتك وضمان نتيجة متناسقة ودائمة.